يعتبر حكيم زياش لاعب تشيلسي الرابح الأكبر من قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالإنفصال عن المردب البوسني وحيد خليلوزيتش قبل نحو 3 أشهر من إقامة كأس العالم 2022.
وأقالت الجامعة المغربية المدرب البوسني الذي ارتبط بتدريب “أسود الأطلس” منذ 2019، إثر خلافات بين الطرفين، أحدها كان استبعاد الجناح زياش من القائمة الدولية.
ورفض خليلوزيتش استدعاء نجم أياكس السابق إلى قائمة المنتخب المغربي لأسباب وصفها بالانضباطية، ما دعا النجم زياش (29 عاماً) إلى إعلان اعتزاله الدولي في فبراير الماضي.
وطالت قرارت خليلوزيتش الظهير الأيمن نصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ الحالي، بعدما استبعده من قائمة المنتخب المغربي قبل عودته من جديد في شهر مايو للمشاركة بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.
وقال البوسني في أبريل الماضي إن استدعاء زياش ومزراوي “قصة وانتهت” بالنسبة إليه، لأن “اللاعب الذي يرفض التدريب، يرفض اللعب، يدعي الإصابات، بالنسبة إلي قصة منتهية”.
واتهم زياش المدرب البوسني بعدم الاحترام مما يهدد، على حد قوله، تماسك المجموعة، فيما رفض المصالحة مع المدرب والعودة إلى المنتخب.
وسبق لخليلوديتش أن اختبر نفس السيناريو مع منتخبي ساحل العاج واليابان اللذين قادهما الى موندياليي 2010 و2018 توالياً، قبل أن تتم إقالته من منصبه قبل أيام معدودة على انطلاق النهائيات.
تعليقات ( 0 )