أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس الماضي ، انفصالها بشكل رسمي عن مدرب المنتخب المغربي، البوسني وحيد خليلوزيتش، بسبب ما سماه بالاختلافات والتباين في الرؤى قبل فترة وجيزة من انطلاقة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم 2022.
وكان المدرب البوسني أبعد بعض اللاعبين عن منتخب أسود الأطلس خلال المرحلة الماضية، ورغم غضب الجماهير المغربية ورفضها لقراراته والتي أرجعها لأسباب انقسمت ما بين عدم الاقتناع بإمكانيات البعض منهم، وخلافات شخصية مع آخرين، ما أجبرهم على الغياب عن أجواء المنتخب المغربي في المنافسات الماضية، أبرزها نهائيات كأس أفريقيا في الكاميرون.
الانفصال عن المدير الفني البوسني وحيد خليلوزيتش سيفتح الطريق أمام بعض اللاعبين للعودة من جديد إلى أجواء المنتخب المغربي الأول في الفترة المقبلة، على رأسهم حكيم زياش، نجم نادي تشلسي الإنكليزي، الذي كان أعلن اعتزاله اللعب دولياً بسبب خلاف مع المدرب البوسني واللاعب عبد الرزاق حمد الله هداف البطولة السعودية بلا منازع .
وهناك إمكانية كبيرة لعودة لاعب خط الوسط يونس بلهندة، لاعب فريق أضنة ديمرسبور التركي، والمدافع زهير فضال في حال التحاقه بفريق جديد ومواصلة تألقه على غرار الموسم الماضي مع فريقه السابق سبورتينغ لشبونة، إضافة إلى إمكانية استدعاء أسماء جديدة واستبعاد آخرين من الذين كانوا من قبل مع المدير الفني وحيد خليلوزيتش.
هذا وحسب كل المعطيات فان وليد الركراكي، المدرب الجديد للفريق المنتخب المغربي ، بمساعدة عادل رمزي ورشيد بن محمود ، لديهم كل القدة والقوة بإعادة حبل التواصل مع كل اللاعبين المغضوب عليهم .
يذكر أن المنتخب المغربي الأول لكرة القدم يشارك في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2022، للمرة الثانية توالياً والسادسة في تاريخ الكرة المغربية.
تعليقات ( 1 )