تُواصل لعنة الإصابة مطاردة لاعبي المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، قبل انطلاقة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، التي ستعرف مشاركة “أسود الأطلس” للمرة الثانية توالياً والسادسة في تاريخ الكرة المغربية.
وانضاف المدافع سامي مايي، لاعب نادي فيرينكفاروسي المجري، إلى قائمة لاعبي المنتخب المغربي الذين تعرّضوا للإصابة خلال الفترة الأخيرة، بعد أن عجز عن مواصلة المباراة الأخيرة لفريقه أمام نظيره نادي “كاراباخ” من أذربيجان، ضمن ذهاب الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وغادر مدافع “أسود الأطلس” الميدان متأثراً بالإصابة بعد ربع ساعة من انطلاقة الجولة الثانية، قبل أن تؤكد الفحوصات الطبية الأولية التي أجراها، معاناته من إصابة قوية، تتطلب إجراء فحوصات جديدة أكثر دقة.
وسيخضع سامي مايي، صاحب الـ25 سنة، لفحوصات دقيقة لتحديد حجم الإصابة التي تعرّض لها ومدة العلاج، وكذلك الفترة التي سيغيب خلالها عن الملاعب، لينضاف إلى قائمة لاعبي المنتخب المغربي الذين طاولتهم لعنة الإصابة في الفترة الأخيرة.
ويُعتبر سامي مايي رابع لاعب من كتيبة “أسود الأطلس” يتعرض للإصابة، بعد سفيان بوفال الذي خضع لعملية جراحية على مستوى الركبة قبل أسابيع، ونايف أكرد الملتحق حديثاً بنادي ويست هام يونايتد الإنجليزي، وطارق تيسودالي الذي تأكد غيابه عن “المونديال” بسبب إصابة قوية في الرباط الصليبي للركبة.
تعليقات ( 0 )