في ظل حديث وزارة الصحة المغربية عن “موجة وبائية رابعة” تعيشها المملكة منذ ستة أسابيع، وهو ما تجسد في ارتفاع مطّرد لحالات الإصابة ومعدلات إيجابيات التحاليل والكشوفات الخاصة بـ”فيروس كورونا”، فضلا عن بلوغ الوفيات 11 حالة يومياً منذ أيام قليلة، يتجدد النقاش، مرة أخرى، في أوساط المغاربة عن “احتمال عودة الإجراءات الاحترازية ضد كورونا”، بما يشمل إمكانية اتخاذ السلطات الحكومية قرارات تفضي إلى التشديد، بعد فترة تخفيف طويلة عادت معها الحياة إلى طبيعتها تقريبا.
تأكيداتُ جدّية تدهور الوضع الوبائي بالمغرب وردت على لسان الدكتور معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الثلاثاء الماضي، خلال آخر تصريح شهري حول التتبع الرسمي لتطور الجائحة، حيث أشار إلى أن “الحالات الخطيرة والحرجة الجديدة الوافدة على أقسام العناية المركزة والإنعاش بدأت ترتفع دون أن تصل إلى المستوى الذي بلغته خلال موجة أوميكرون الأولى”.
هذا وقد أكد عدد من المغاربة رفضهم التام لعودة فرض قيود الحجر الصحي خاصة مع عودة الحياة الإقتصادية لطبيعتها وتضررهم من القيود المفروضة.
ومن جهة أخرى عبر اخرون على ان المستفيدين من الحجر هم من يعملون بالقطاع العام خاصة أن أجرهم لم تمس في حين أن شريحة كبيرة من العاملين في القطاع الخاص وأو القطاع الغير مهيكل قد تعرضوا إما للطرد أم للقفل الجزئي أو الكلي للشركات التي يعملون بها
تعليقات ( 0 )